وصف وزير الأوقاف السعودي الدكتور صالح آل الشيخ شعار “رابعة” بانه تعبيرا عنالرفض والقتل والدمار وليس جرما كما تفسيره السلطات المصرية.
وعن تنظيم الاخوان المسلمين وما اعقب احداث رابعة في مصر نقلت “الحياة” اللندنية عن آل الشيخ قوله:” إن بعض المتعاطفين مع الإخوان آنذاك كان لما حدث من دمار وقتل وقت الأحداث، ولهذا السبب رأى أن الواجب العدل والتريث في الحكم على فئات المتعاطفين، لأن بعض من قام برفع شعار رابعة ليس بالضرورة متعاطفاً مع التنظيم وإنما عدم رضا عن القتل والدمار”.
وأضاف: “إن المملكة العربية السعودية قائمة بشؤون الإسلام، وبرنامج الإخوان المسلمين لو تحقق يعتبر بعض ما يطبق في المملكة، ومن زار المملكة من قادة الإخوان المنصفين عاد إلى زعمائه بصورة إيجابية عن تطبيق الشريعة في السعودية، لكن مشروع الإخوان المنافس يقدح في سياسة السعودية، ويجد الإخوان أنه يجب الطعن في المنافس حتى تقوم دولتهم”.
وأكد آل الشيخ أن كل من خطب في منبر الجمعة أو ألقى محاضرة في مسجد أو جامع حول ما جرى من أحداث رابعة في مصر تمت محاسبته، موضحاً أن التعليق وإبداء الرأي على أي حدث سياسي من شأن الدولة وليس من شأن الأفراد.