ألقت السلطات التركية اليوم الأحد القبض على جوكشا فرات شلهو أوغلو رئيس الحزب الوطني، ورئيس تحرير صحيفة “ترك سولو”،بعد أن نشر في أبريل الماضي فيديو يحمل تهديدا بالقتل للرئيس رجب طيب أردوغان.
ووفقا لصحيفة ديلي صباح التركية، فإن رئيس الحزب الوطني المعارض، دعا خلال الفيديو إلى استفتاء على طريقة شنق أردوغان قائلا: “ سندعو الناس إلى استفتاء لاختيار إعدامه شنقا أم بالخازوق”.
يذكر أن الحزب الوطني ينتمي للجناح اليساري، والتيار القومي الجديد، وأسسه شلهو أوغلو عام 2010، ويتخذ بعض الشخصيات أمثلة عليا له، مثل مصطفى كمال أتاتورك، وسلطان غاييف.
وفي ديسمبر الماضي، داهمت الشرطة التركية مقر صحيفة زمان وقناة سمان يولو قريبتي الصلة من فتح الله كولن، الذي بات غريما للنظام التركي، إثر قرار النيابة العامة بتوقيف نحو 30 شخصًا على ذمة قضية “الكيان الموازي”، بينهم موظفين في مديرية الأمن وإعلاميين.
وفي أواخر فبراير الماضي، ذكرت تقارير تركية أن ميرفي بويو كساراج ملكة جمال تركيا السابقة تواجه عقوبة الحبس لمدة قد تصل إلى عامين بسبب نقلها قصيدة على الإنستجرام اعتبرها ممثلو الإدعاء تحمل سبابا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفقا لصحيفة التليجراف البريطانية.
ودافعت بويو كساراج عن نفسها قائلة إنها شاركت على الإنستجرام اقتباسا لقصيدة تضمنت استغلالا لأبيات من النشيد الوطني التركي في انتقاد أردوغان.