التقى وزير الخارجية القطري خالد العطية، جميع المسؤولين العراقيين أثناء الزيارة التي قام بها لبغداد الجمعة، غير أنّ المسؤول الوحيد الذي تجاهل العطية لقاءه هو رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي.
وعزا مراقبون هذا التجاهل إلى القطيعة التي حدثت بين المالكي والدوحة إبان الفترة التي تولى فيها رئاسة الوزراء في العراق، وتصاعدت حدتها بعد الأزمة بين المالكي ونائب الرئيس العراقي آنذاك طارق الهاشمي.
من الجدير بالذكر أن المالكي شنّ هجوما هو الأعنف على السعودية وقطر خلال العام 2014، حيث إنه اتهم كلا من السعودية وقطر بـ”دعم الإرهاب” في المنطقة والعالم، وإعلان الحرب على النظام العراقي.
ووصف المالكي قصف التحالف العربي، الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، بـ”العدوان البربري”، وذلك خلال استضافته لوفد من الحوثيين في بغداد، الخميس الماضي.
والمالكي متهم بالطائفية وتهميش السنة إبان فترة رئاسته للوزراء، ومن أبرز تصريحاته المعادية للسنة في العراق قوله في مطلع العام 2014، إن “المعركة ما زالت مستمرة بين أنصار الحسين وأنصار يزيد”.