«لم ترتد حجابًا».. كان هذا أبرز تعليق لصحيفة «تليجراف» البريطانية على زيارة رئيسة حزب الجبهة الوطنية الفرنسي مارين لوبان لمصر لمقابلة الإمام الأكبر، الشيخ أحمد الطيب ، شيخ الأزهر ، للمناقشة حول آرائها حول الإسلام ، والتي خرجت منها لتغرد أنهما اتفقا على رفض التطرف.
ربما أرادت الصحيفة البريطانية بإثارة نقطة الحجاب تأكيد إصرار السياسية الفرنسية على آرائها المثيرة للجدل حول الإسلام ، وهي التي دأبت على مهاجمة الإسلام والمسلمين، حتى وصل بها الأمر إلى وصفهم بالمحتلين في بلادها.
نرصد 5 من أبرز تصريحات مارين لوبان عن الإسلام :
1- في ديسمبر 2010: قالت السياسية الفرنسية أمام حشد من الفرنسيين، كما نقلت «تيليجراف» البريطانية: «المسلمون في فرنسا كالاحتلال النازي.. هؤلاء الذين يتحدثون كثيرًا عن الحرب العالمية الثانية، إذا كان الأمر عن الاحتلال، لذا فيمكننا أن نتساءل عن ذلك أيضًا (قاصدة صلاة المسلمين في الشوارع)، لأن هذا احتلال للأرض».
واستطردت: «ليس هناك بالطبع دبابات أو جنود، ولكنه يبقى احتلالًا، ووقعه ثقيل على السكان المحليين».
2- «هناك من يؤمن أن الإسلام والعلمانية لا يتفقان، ولكن على المسلمين أن يثبتوا للجميع أن هذا ليس حقيقيًا، الأمر متروك لهم أن يثبتوا أن بالإمكان أن تكون فرنسيا ومسلما وتحترم القواعد العلمانية».. لوبان في حديث لقناة الجزيرة، يناير الماضي، عقب مذبحة «تشارلي إيبدو».
3- «استمرار أسلمة بلدنا وارتفاع مطالب السياسة الدينية تثير أسئلة حول استمرار حضارتنا».. لوبان في حوار مع صحيفة «ديلي تليجراف»، ديسمبر 2010.
4- «كُلْ لحم الخنزير أو ابق جائعًا، لن نقبل أي طلبات دينية في قوائم طعام المدارس».. لوبان ترفض في حديثها لراديو RTL تخصيص وجبات بديلة للطلاب المسلمين في المدارس.
5- «الإسلام وية سرطان الإسلام».. لوبان في حديث لراديو Europe1، مفسرة رأيها بأن «الإسلاموية هي إرادة فرض الشريعة على الجميع كقانون مدني وسياسي وديني، والذي يتعارض مع المبادئ العلمانية للدولة الفرنسية»، حسب قولها.