تداول سوريون على موقعي التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر” صورة لحافظ الأسد ابن رأس النظام في سورية بشار الأسد، برفقة أحد المطربين وهما في حفلة ليلية قال ناشطون إنها بدمشق.
ولفتت صورة حافظ الأسد انتباه السوريين لا سيما المعارضين، الذي أشاروا إلى أن ابن بشار الأسد يحضر الحفلات بينما تبكي عائلات قتلى جنوده على أبنائهم الذين قتلوا في المعارك لاسيما الأخيرة في مدينة أريحا بريف إدلب.
وقال ناشطون معارضون إنه “بينما يحتفل حافظ الأسد في دمشق فإن جثث جنود النظام الذين قتلوا في إدلب تأكلها الكلاب”، ونشر بعض الناشطين صوراً لجنود النظام وجثثهم مرمية ومتناثرة على الأرض.
ويتزايد السخط على نظام الأسد من قبل مؤيديه وطائفته أيضاً، جراء الارتفاع الكبير في أعداد القتلى خصوصاً في الآونة الأخيرة، حيث قتل الكثير من جنود النظام في معارك درعا جنوب سورية، وفي محافظة إدلب التي سيطرت عليها فصائل المعارضة.
ويشار إلى أن نظام الأسد يعاني من نقص حاد في أعداد الجنود المنضمين إلى جيشه، بسبب هروب الكثيرين منهم إلى خارج سورية هرباً من تأدية الخدمة الإلزامية في جيش النظام، وهو ما دفع النظام إلى الاعتماد بشكل كبير على الميليشيات الأجنبية للقتال في صفوفه ضد المعارضة.