أوضحت الفتاة التي اقتحمت مقر المؤتمر المنعقد للجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم، أنها أصرَّت على الدخول هي وصديقتها، لتناشد أعضاء كونجرس “الفيفا” بالاستماع إلى أصوات الفلسطينيين.
يأتي هذا في الوقت الذي سحب فيه جبريل الرجوب شكواه ضد إسرائيل وقام بمصافحة رئيس وفد إسرائيل.
وقالت الفتاة، في تصريحات لقناة “بي إن سبورت”: “كنا نناشد الحضور بالاستماع إلى أصوات الفلسطينيين، كنا نعرف أن هناك الكثير من الإعلاميين، وصلنا إلى غرفتهم، واستطعنا أن نحضر الخطاب الأول للسيد جوزيف بلاتر، وبدأنا نصيح ورفعنا ورقات حمراء ضد إسرائيل ووضعناها على الطاولة التي كان يجلس عليها ممثل الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم”.
وأضافت: “ثم سحبنا العلم الفلسطيني، وقلنا عليكم أن تحترموا حقوق الإنسان، وبالتالي جاء الحراس وأخرجونا من الغرفة، كانت صدمة بالنسبة للأعضاء الذين لم يتوقعوا أنه يمكننا أن ندخل، فنحن موجودون من يوم أمس، وتظاهرنا بالأمس وصباح اليوم، منذ الساعة التاسعة، وهناك 3 ناشطات أخريات، حاولن الدخول ولكن تم التصدي لهن”.