أعلنت باميلا غيلر، المرأة التي وقفت خلف تنظيم مسابقة رسم الصور الكرتونية المسيئة للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في ولاية تكساس، قبل تعرضها لهجوم مسلح تبناه لاحقا تنظيم داعش، نيتها نقل عرض الصورة التي ربحت المسابقة إلى العاصمة واشنطن، وتوزيع نسخ كبيرة منها على الحافلات العامة، في تطور قد يعيد فتح الملف من جديد.
وقالت غيلر إنها تعتزم نشر الصور في محطات القطار والحافلات العامة، علما أنها لم تحصل حتى الآن على رد رسمي يشير إلى قبول طلبها، وسط اتهام البعض لها بأنها لا تمارس حرية التعبير، وإنما “حرية الكراهية، بحسب CNN.”
ومن جانبه، قال الحاخام اليهودي الأمريكي المهتم بشؤون الحوار الديني والتعايش بين الأديان، جونا بيسنر، وهو مدير مركز مبادرة التحرك لإصلاح الديانة اليهودية: “هذا الأمر لا يتعلق بالحرية وإنما بالقيام بأعمال مستفزة.”