تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” و”تويتر”، مقطع فيديو لشيخ صوفي يدعى صالح أبوخليل، يخطب في مجموعة من الناس قالوا إنه بالزقايق في محافظة الشرقية بمصر، بينما كان الناس يكبرون ويهللون ويصفقون ويصيحون “مدد”.
وقال أبو خليل، خلال مقطع الفيديو: إن “رسول في الجنة بمنزلة الوزير من الملك، من غير تشبيه، فلا يصل لأحد من العباد من العطايا ولا المنح، إلا بواسطته، ولا يرقى عبد في درجات الجنة إلا بالنبي وأعلموا أنى في ذلك اليوم من وزراء النبي “.
وأضاف أبو خليل، قائلا: “اسمعوا وعوا عباد الله أبشركم، أن من دخل في عهدي فهو آمن، ومن مات على حبي فهو آمن، ومن كان في قلبه قدر ذرة من حب لأبي خليل فهو آمن، اللهم هل بلغت اللهم فاشهد”.
وتابع “اللهم إني إمام أهل الحب ولا فخر، فمن صدق في حبي، فله الحسنى وزيادة، وله الجنة يغفر الله له ولأبويه، ويهون عليه سكرات الموت، ويرفع عنه عذاب القبر، ويؤمن من أهول يوم القيامة، يقضى له حوائجه، بفضل من الله، اللهم إني قد بلغت فالهم فاشهد”.
وأضاف “ألا وإنه فقد أفاء الله علي، أنا صاحب الأسماء، أنا الولي الصالح، أنا الغياث، استغيثوا بي إلى الله يا عباد الله”.
وزاد “ألا وأنا من رحمة الله إليكم، فاتبعوني يحببكم الله، يغفر لكم ذنبوكم ورحمة ربك خير مما يجمعون”.
وأوضح “ألا وأنا المصباح المنير ولا فخر، فاستدلوا بنوري، يدلكم على طريق الله، وآخذ يأيديكم إلى طريق الله”.
وشدد “ألا وأنا الربان ولا فخر، فالتحقوا بسفينتي، سفية النجاة، أرسلكم لشاطئ الرحمن الرحيم ولا فخر”.
وسجل “ألا وأنا باب الأمل، باب الرجاء ولا فخر، عندي يتوب العصاة، ويعود إلى الله المقصرون، ويتقرب إلى الله المتقون، تمنح عندي الولايات”.
ويقدم أبو خليل نفسه كزعيم لطائف صوفية، أسماها “الخليلية” نسبة إلى نفسه، ووصفه كثير من رواد الشبكات الاجتماعية بـ”الدجال”.