كشف الأسبوع الماضي عن معلومات بشأن الكتب والوثائق والأدبيات الأخرى التي عثر عليها في المأوى الأخير لأسامة بن لادن في باكستان.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن الإرهابي رقم 1 كان يهتم بصورة خاصة بالمراجع التي تتحدث عن العمليات الإرهابية التي دبرها ضد الولايات المتحدة الأمريكية يوم 11 سبتمبر /أيلول عام 2001.
كما عثر عناصر المخابرات الأمريكية في مكتبة بن لادن على كتاب بقلم الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية مايكل شوير تحت عنوان “الغطرسة الإمبريالية ، لماذا يخسر الغرب في الحرب ضد الإرهاب” الذي صور بن لادن شخصية رومانسية ومحترمة وأكثر قدرة على العمل، على مدى السنوات الـ 150 الأخيرة من تاريخ الإسلام.
وإضافة إلى ذلك اكتشف هناك أيضا كتاب” حرب أمريكا ضد الإرهاب” بقلم مايكل تشوسودوفسكي الذي يؤكد أن هجمات 11 سبتمبر كانت مجرد مبرر للقيام بالتدخل العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط. أما صورة بن لادن فتم تشكيلها بغية تخويف الرأي العام في الولايات المتحدة.
وتضم قائمة كتب بن لادن أيضا كتب الفن والرياضة ونمط الحياة الصحية. وضمنها كتاب “مختبر الخط العربي” و”تعليمات الغذاء الصحي.
واشارت الصحيفة إلى أنه لم تكتشف في منزل بن لادن كتب ترفيهية مثل الروايات البوليسية أوالغرامية وما إلى ذلك. لكن هناك كتبا تاريخية وسياسية بكثرة مثل كتاب “صعود وسقوط الدول العظمى” بقلم بول كينيدي، وكتاب ” الولايات المتحدة وفيتنام” بقلم يوستاس مولينس، وكتاب “حروب أوباما” بقلم بوب فودفورت، إلى جانب كتب في موضوع نظرية المؤامرة.
وعثر أيضا على بعض الكتب في موضوع الجهاد، وكذلك ملفات تحتوي على وثائق تخص فرنسا، وأدبيات الأيديولوجيا اليسارية.