قالت مصادر اعلامية عراقية ان سيطرة داعش على الرمادي وقيامها بحشد مقاتليها في المدينة لا يهدف الى غزو بغداد كما يتوهم البعض وانما غزو الاردن بخاصة وان الرمادي لا تبعد الا 150 كيلومترا من الحدود الاردنية وهي مسافة يمكن قطعها خلال ساعتين فقط وتعزز هذا الاعتقاد بالاعلان عن سيطرة داعش على منفذ الوليد الحدودي العراقي مع سوريا بعد ثلاثة أيام من سيطرته على منفذ التنف في الجانب السوري،مما يعني ان داعش تخطط لفتح جبهة واسعة مع الاردن والدخول الى الاردن من جبهتي سوريا والعراق
وتردد في بغداد ان داعش تقوم بتشكيل فرقة من الف انغماسي لشل المدرعات والدبابات الاردنية التي وزعها النظام الاردني على طول الجبهة
وقال ضابط عراقي برتبة عقيد في شرطة الأنبار إن «مسلحي «داعش» سيطروا بالكامل على منفذ الوليد الحدودي». وأضاف أن المسلحين سيطروا في ساعة مبكرة من صباح أمس على المنفذ إثر انسحاب قوات الجيش وحرس الحدود». وأكدت سعاد جاسم رئيسة لجنة المنافذ الحدودية في محافظة الأنبار «سيطرة التنظيم على منفذ الوليد إثر انسحاب القوات الأمنية». وأكد ضابط الشرطة أن تنظيم «داعش» يسيطر على المنفذين الحدودين، القائم والوليد، اللذين يربطان العراق بسوريا عبر محافظة الأنبار