تساءلت لويزا لوفلوك مراسلة صحيفة الديلي تليجراف عن الكيفية التي يمكن أن تحظى بها مصر بمكانة على المسرح العالمي، بينما تجبر أفضل عقولها على المغادرة.
وكتبت عبر حسابها على موقع التدوين المصغر تويتر: “ يأمل المسؤولون المصريون في بلوغ مستوى عظيم على المحفل الدولي، ولكن كيف يحدث ذلك في الوقت الذي تجبر فيها أفضل عقولها على المغادرة؟”.
وأضافت في تغريدة أخرى: “ أفتقد لعدد من الأصدقاء الذي غادروا مصر، أو يحلمون الآن بفعل ذلك.، باتت القيود المتزايدة خانقة بالنسبة للعديد من الأشخاص”.
ومضت تقول: “ القمع المصري العميق غير البناء الذي يستهدف الحريات الأكاديمية مستمر. الآن تتزايد وتيرة هجرة الأدمغة من مصر”.
وضربت لوفلوك، التي تعمل أيضا، بصحيفة كريستيان ساينس مونيتور، أمثلة للقيود المفروضة على المفكرين، مثل محاكمة عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية بتهمة إهانة القضاء، وكذلك إحالة أوراق الأكاديمي المعروف الدكتور عماد شاهين إلى المفتي.