قال المحامي ناصر الدويلة، النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي، إن جريدة “خلف الكواليس” التي تديرها شبكة ليبرالية من الإمارات، هاجمت تعيين وزير كويتي، وتطاولت عليه لمعارضته النظام المصري وهو ما يعتبر تدخلا في شؤون الكويت وفي طريقة اختيار المسئولين بها وإهانة لأميرها.
وأضاف “الدويلة” عبر سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “جريدة خلف الكواليس التي تديرها شبكة ليبراليه من الإمارات والكويت تستهجن تعيين وزير كويتي يعارض الانقلابات وتقل آدابها مع مقام حضرة صاحب السمو”.
وتابع:”اعتبرت جريدة خلف الكواليس، أن تعيين وزير كويتي متمسك بالشرعية الدستورية خطأ ارتكبه حضرة صاحب السمو الأمير فجردته من لقبه الدستوري في خبرها”.وواصل تغريداته “خلف الكواليس جريده متعددة الولاءات وهي جزء من إعلام الانقلاب الأسود، فكما هاجم إعلام مصر خادم الحرمين فها هي خلف الكواليس تلمز مقام سمو الأمير”.
واستطرد: “لم أتصور أن تصل وقاحة الانقلابيين في الخليج لمهاجمة خادم الحرمين وحضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله لكنه الحقد والكراهية لدين الله العظيم”.
وأصدر الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، أول أمس السبت، مرسوما بتعيين الدكتور يوسف محمد عبدالله العلي، الذي أعلن عن معارضته الشديدة لما حدث بمصر في أعقاب ثورة 30 يونيو، وزيرا للتجارة والصناعة، خلفا للدكتور عبدالمحسن المدعج.
وتناولت جريدة “خلف الكواليس” الخبر تحت عنوان هجومي عليه قائلة: “وزير تجارة الكويت الجديد إخواني ضد حكم السيسي وعنصري دافع عن تجمع رابعة، وقال عن أفراد الشرطة والجيش في مصر انهم نصارى”.