لوح زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، محذرا من أن وجود المقدسات في السعودية لا يعني “عدم وجود ربيع عربي”، وذلك في معرض تنديده بهجوم انتحاري استهدف مسجدا للشيعة في محافظة القطيف بالمملكة ، التي هددها بـ”ربيع قادم” مع تكرار الحادث.
وأعتبر الصدر، في بيان نشر على ىموقعه الإلكتروني حول التفجير الذي استهدف مسجد الإمام علي في منطقة القديح: “ما حدث في القطيف من تفجير ضد اتباع اهل البيت سلام الله عليهم اجمعين ليس الاول ولا اظنه الاخير لا سيما مع عدم وجود الرادع الحقيقي من الحكومة السعودية ضد المتشددين في المملكة.”
وأضاف: “لا استبعد ان تكون هناك اطراف حكومية تغذي هذا التطرف البائس والمقيت ضد الاعتدال عموماً وضد اتباع المذهب الحق خصوصاً”، طبقا للبيان.
وهدد الزعيم الشيعي بأنه: “بأنه “سوف يسعى الى تدويل تلك الاعتداءات”، وتابع: “وجود المقدسات في المملكة اعني مكة والمدينة لا يعني عدم وجود ربيع عربي ولا يعني خضوع المؤمنين او ذلتهم امام الارهاب والعنف والتطرف”، مؤكداً بالقول “فأذنوا مع تكرر الحادثة بربيع قادم.”
وأستطرد: ” كنتُ ولا زلت ممن يتوقع من المملكة الدور الفاعل لإنعاش الاعتدال وإنهاء الظلم في البلاد إلا أن القرائن باتت تدل عكس ذلك كالتدخل السلبي في اليمن والبحرين وعدم نصرة شعبها في الإحساء والقطيف.”
ويشار إلى أن الهجوم الانتحاري بالمسجد الشيعي خلال صلاة الجمعة أسفر عن مقتل 20 شخصا وإصابة العشرات، وحددت السلطات السعودية، السبت، هوية منفذه وهو صالح عبد الرحمن القشعمي وينتمي لـ”داعش.”