كشف المغرد الجهادي “مزمجر الشام”، والمعروف باطلاعه الجيد وإلمامه وعلاقته بمختلف مجموعات الثورة السورية، خصوصا الإسلامية منها، وكشفه لكثير من تناقضات وجرائم تنظيم الدولة “داعش” منذ بروزه، أن ضباطا سوريين منشقين وقادة جماعات منحلة يجرون اجتماعات سرية مكثفة مؤخرًا بدعم غربي لتشكيل كيان جديد يضع في أولوياته مواجهة الفصائل الإسلامية في سورية، وقد كتب هذا من أيام.
وأضاف اليوم أنه تم عقد اجتماع خطر مؤخرا لدول التحالف، طالب فيه مندوب الإمارات دول التحالف بتوجيه ضربات جوية لمواقع جيش الفتح في إدلب بوصفه مجموعة إرهابية!
وكانت دولة الإمارات قد طالبت في وقت سابق بإدراج حركة أحرار الشام على لائحة الإرهاب، كما كتب.
وأضاف أن الاجتماع عقد قبل أسبوعين في دولة خليجية على مستوى المندوبين. وكشف أيضا أن الإمارات بدأت مؤخرًا برعاية “الثورة المضادة” في سوريا عبر إنشاء خلايا عدة تعمل خلف ستار “مكاتب إعلامية” تتوزع في الداخل السوري ودول مجاورة.
ووعد بالكشف عن مزيد من قريبا ضمن الحديث عن سيناريو مواجهة الفصائل الإسلامية في سوريا.
ورأى أن استهداف التحالف لمواقع جبهة يجب أن يقابل برأي عام شعبي ونخبوي رافض للاعتداء، ذلك أن الصمت، وفقا لما كتب، سيشجع أمريكا على توسعة بنك أهدافها كما ونوعا.