طالب أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت، الدكتور عبد الله النفيسي، اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية الكويتية، بالمشاركة في حملة لمقاطعة المنتجات الإيرانية.
حيث قال: “إيران تدعم 148 ميليشيا مسلحة في العراق وتدعم الحوثي في اليمن، وتدير الحرب ضد الشعب السوري، وتتدخل في شؤون دول مجلس التعاون الخليجي وتهددها.”
وتساءل: “فهل كثير علينا لو طلبنا من (اتحاد الجمعيات التعاونية) عندنا في الكويت، مقاطعة المنتجات الإيرانية؟ حملة لمقاطعة المنتجات الإيرانية.”
وقد قوبلت دعوة النفيسي بتفاعل كبير من متابعيه عبر “تويتر”؛ حيث تمت إعادة تغريد تغريداته هذه ما يقرب من الألف ونصف الألف مرة، كما دار نقاش حاد حولها ما بين مؤيد وساخر.
حيث “علق الصحفي رشيد” ساخرًا: “أبشركم.. إيران أعلنت إفلاسها بعد مقاطعة الجمعيات منتجاتها (زعفران-رقي)، وستطالب الأمم المتحدة بمخاطبة تلك الجمعيات!”.
وضحك “د. أحمد” أيضا قائلا: “ههههه.. أعتذر يا دكتور بس شر البلية ما يضحك، نحتاج إلى قرار أقوى شوي من الجمعيات”.
فيما ثمّن سعد العمير، الدعوة، مطالبا بإعادة تفعيل “هاشتاق” “مقاطعة_المنتجات_الإيرانية”، قائلا: “هنا الشعوب الواعية تقول كلمتها”.
هذا وقد سبق وأن تبنى نشطاء، الشهر الماضي، عبر “تويتر”، “هاشتاق” يدعو إلى مقاطعة المنتجات الإيرانية كافة، ما اعتبروه “سلاح الشعوب الخليجية” في حربها مع إيران، وأخذت الدعوة عنوان “عاصفة العزم”؛ تضامنا مع “عاصفة الحزم” التي شنها تحالف خليجي عربي بقيادة السعودية ضد انقلاب الحوثيين “الشيعة المسلحة” في اليمن.
وهناك من تفاعل وأيد فكرة المقاطعة من خلال “الهاشتاق”، بل طالب بأن تكون المقاطعة رسمية من قبل الدول، وهناك من رفض المقاطعة وطالب بتفعيل المقاطعة للمنتجات الإسرائيلية أولى، وهناك من سخر من مثل هذه الدعوات، خاصة أن دولة مثل إيران لن تؤثر فيها مثل هذه الأمور؛ فقد امتلكت سلاحًا نوويًا في ظل محاصرتها اقتصاديا.