دعا الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي “المنقبات” إلى كشف وجوههن للمشاركة في الحياة العامة أو البقاء في منازلهن.
وقال قايد السبسي، في محاضرة ألقاها في معهد السلام بواشنطن، في أعقاب زيارته للولايات المتحدة الأمريكية: إنه “يحترم حرية الملبس مثل النقاب لكن شريطة أن تبقى المرأة المنتقبة في منزلها”، وشدد على أن “المتنقبات مدعوات إلى الكشف عن وجوههن إذا قررن المشاركة في الحياة الاجتماعية والعمل داخل مؤسسات الدولة”.
وجاءت دعوة السبسي بعد أن أصدر مفتي تونس حمدة سعيد، فتوى تنفي “أية صفة شرعية” للنقاب الذي ما انفك يثير جدلًا في الأوساط السياسية والثقافية ولدى المنظمات النسوية الناشطة في مجال حقوق المرأة.
وقال سعيد: إن النقاب “لا هو بالفرض الشرعي ولا هو بالسنة”، ملاحظًا أنه “من حق الدولة تقييده إذا تعلق الأمر بمصلحة البلاد والمجتمع” وفق قوله.
وزعم سعيد أن “النقاب عند جمهور الفقهاء ليس واجبًا بالدين ولا هو سنة ثابتة”، مستشهدًا بعدد من الأحاديث النبوية المؤيدة لهذا الرأي.