فرانس برس – بعد سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، الخميس، على معبر التنف الواقع على الحدود السورية العراقية، لم يعد النظام السوري يسيطر عملياً سوى على حدوده البرية مع لبنان.
وبين المعابر الحدودية الرسمية الرئيسية الـ19 بين سورية والدول المجاورة، أي لبنان والأردن والعراق وتركيا، يسيطر النظام على سبعة معابر بينها خمسة مع لبنان، واثنان مع تركيا التي أقفلتهما من جهة حدودها.
الحدود مع تركيا
يسيطر النظام على معبر كسب في محافظة اللاذقية، لكن هذا المعبر مقفل من الجانب التركي بعد معارك عنيفة عام 2014 بين قوات النظام وكتائب المعارضة. كما يسيطر النظام كذلك على معبر القامشلي-نصيبين، في محافظة الحسكة، وقد أقفلته السلطات التركية أيضاً.
أما معبر باب الهوى في محافظة إدلب، فيخضع لسيطرة كتائب المعارضة وجبهة “النصرة”، في حين تسيطر هذه الكتائب أيضاً على معبر باب السلامة في منطقة إعزاز في محافظة حلب.
من جهته، يسيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) على معبري جرابلس في محافظة حلب، وتل أبيض في محافظة الرقة الخاضعة لسيطرة التنظيم. ويُحكم المقاتلون الأكراد سيطرتهم على معبر عين العرب في محافظة حلب، كما يسيطرون على معبر راس العين في محافظة الحسكة، بعد معارك عنيفة في صيف 2013 مع تنظيم (داعش). إضافة إلى هذين المعبرين يخضع معبر عين ديوار في الحسكة، لسلطة الأكراد أيضاً.
الحدود مع العراق
يسيطر تنظيم “الدولة الإسلامية ( داعش) على معبري البوكمال في محافظة دير الزور (القائم من الجهة العراقية)، والتنف (الوليد من الجهة العراقية) جنوب دير الزور ايضاً، فيما يسيطر الأكراد على معبر اليعربية (الربيعة من الجهة العراقية) في محافظة الحسكة.
الحدود مع الأردن
تسيطر فصائل المعارضة على معبري، نصيب (جابر من الجهة الأردنية) في محافظة درعا والجمرك القديم في درعا (الرمثا من الجهة الأردنية).
الحدود مع لبنان
يسيطر النظام على جميع المعابر الخمسة بين سورية ولبنان، وهي جديدة يابوس (المصنع من الجانب اللبناني)، والدبوسية (العبودية من الجانب اللبناني)، وجوسية (القاع من الجانب اللبناني)، وتلكلخ (البقيعة من الجانب اللبناني)، وطرطوس (العريضة من الجانب اللبناني).