أثنى الدكتور فيصل القاسم الإعلامي بفضائية الجزيرة على الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فيما هاجم الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “من عادة الشعوب الحية أن تحاكم زعماءها لأبسط الأسباب وتطردهم خارج السلطة، أما الكثير من العرب فمن عادتهم أن يمجدوا ويقدسوا الزعماء الفاشلين المهزومين المجرمين”.
وأضاف: “في عام 1967 وبعد هزيمة جمال عبد الناصر النكراء أمام إسرائيل واحتلال سيناء من قبل الجيش الإسرائيلي، خرجت جموع غفيرة للضغط على عبد الناصر كي لا يستقيل بعد الهزيمة”.
وتابع: “وهنا لا بد من تسجيل الاحترام لعبد الناصر لأنه على الأقل شعر بالخطأ وأراد أن يكفّر عن ذنبه بالاستقالة”.
واستطرد: “لكن المضحك جداً أن هناك سوريين مازالوا يريدون لبشار الأسد البقاء في السلطة رغم أنه شرد نصف الشعب السوري وقتل الملايين ودمر وطناً اسمه سوريا”.
وأردف: “قد يقول أنصار بشار إن الذي فعل كل الجرائم في سوريا ليس بشار، بل الإرهابيون. لا بأس: سأتفق معكم جدلاً. لكن، ألا يعني ذلك أن الإرهابيين هزموا بشار الأسد شر هزيمة. فلماذا تتمسكون بزعيم مهزوم تسببت هزيمته بتشريد الشعب وتدمير الوطن. ألا تخجلون من أنفسكم يا من تقدسون المهزومين والمجرمين والفاشلين”.
وكتب ملاحظة: “أرجو أن لا يفهم أحد أنني أقارن جمال عبد الناصر ببشار الأسد. فشتان بين الثرّيا والثرى”.