أثار تمويل دولة الإمارات لبناء كنيسة في مدينة العبور بالقاهرة، ضمن ما يسمى بالمشروعات التنموية الإماراتية في مصر؛ استياءً كبيرًا.
فقد أظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بناء “كنيسة القديس بولس بمدينة العبور الذي تعود ملكيتها لبطريركية الأقباط الأرثوذكس، بتمويل من دولة الإمارات ضمن مساهمتها في المشروعات التنموية بمصر”.
وأعرب ناشطون على مواقع التواصل عن استيائهم من تمويل الإمارات للكنائس ضمن ما يسمى بالمشروعات التنموية، في ظل ارتفاع نسب البطالة في مصر، كما أن الكنيسة القبطية تمتلك أموالًا طائلة لا تعرف عنها الحكومة أي شيء ولا تراقبها.
ورأى بعض المعلقين على تويتر أنه “ليست الإمارات من تحدد المشاريع التي تمولها بل الدولة المستفيدة، وبما أن مصر فيها مسيحيون فيجب على الدولة أن تراعيهم وتعطيهم حقوقهم وليس في ذلك عيب ولم تنتقص دول الخلافة حقوق المسيحيين وغيرهم عبر التاريخ ..”.
لكن رد عليه آخرون معتبرين أن “الدولة الممنوحة تقدم مقترحات بالمشروعات والدولة المانحة لها أن تقبل أو ترفض”.
يذكر أنه في العام الماضي؛ زار بابا الكنيسة القبطية تواضروس دولة الإمارات، واستقبل استقبالًا حافلًا من المسؤولين هناك.