تصريحات غير مسبوقة أطلقها بشير أبو حطب النائب الأول للسفير الفلسطيني في القاهرة، صباح الأربعاء، بخصوص معبر رفح قد تسبب أزمة دبلوماسية بين مصر وفلسطين، خلال الفترة المقبلة.
أبو حطب في تصريحات غريبة لإذاعة «صوت القدس» حمل الجانب المصري، المسؤولية الكاملة عن إغلاق معبر رفح البري الرابط بين مصر وقطاع غزة، معربًا في الوقت ذاته عن أسفه الشديد لعدم وجود إجابات على تساؤلات المواطنين اليومية حول المعبر.
وزعم أبوحطب أن الجانب المصري لم يتجاوب مع جهود السفارة في فتح معبر رفح «ولو ليوم واحد».
وأضاف: «الواضح أن المعبر سيبقى مغلقًا طالما بقيت الأوضاع الأمنية متوترة في سيناء»، مشيرًا إلى أن معالجة مشاكل المواطنين المتضررين من اغلاق المعبر ستحتاج إلى أسابيع وليس لأيام.
وعقب تصريحاته المثيرة للجدول والتي قد تتسب في أزمة دبلوماسية بين البلدين الشقيقين، خرج «أبو حطب» مسرعًا ببيان نشر على الموقع الرسمي لسفارتنا بالقاهرة، ليؤكد أن فتح معبر رفح مرتبط باستقرار الوضع الأمني في سيناء حفاظًا على أرواح أبناء شعبنا الفلسطيني، وأن جهود السفارة متواصلة بالتنسيق مع الإخوة في الجهات المصرية من أجل التسهيل على مواطنينا.
وأكد أبو حطب ضرورة حل أزمة معبر رفح بشكل عاجل وجذري وفقًا للحلول السياسية وبعيدًا عن تشبث حركة حماس بالسيطرة على المعابر حتى لو كان الثمن المواطن الفلسطيني وشعبنا فى قطاع غزة.
وحاول «أبو حطب» في ختام بيانه، إصلاح الحقائق التي أوردها والذي من المرجح أن تتسبب في أزمة كبيرة، وقال إن كافة البيانات الرسمية الصادرة عن السفارة، هى تلك المنشورة فقط على موقعها الرسمي، وأن أي تصريح دون ذلك لا يمثل الموقف الرسمي للسفارة.