(الأناضول) أعلن رئيس البرلمان الفيدرالي الألماني نوربرت لامرت، إلغاءه اللقاء الذي كان مقررًا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال زيارة الأخير المنتظرة لألمانيا الشهر المقبل.
جاء هذا في بيان أصدره البرلمان الألماني الثلاثاء، أفاد أنه بعث خطابا إلى السفارة المصرية في برلين، يشير إلى أن “لامرت قرر إلغاء اللقاء مع السيسي بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في مصر بقرار الإعدام الصادر السبت الماضي، بحق محمد مرسي”.
وأضاف البيان، أن السلطات المصرية لم تحدد الانتخابات النيابية منذ فترة طويلة، وتعتقل عناصر المعارضة بدون اتهامات واضحة، بينهم رئيس البرلمان المصري السابق الدكور سعد الكتاتني، وقررت إعدام عدد كبير من الأشخاص.
وأكد البيان، أن ما تقوم به السلطات المصرية لا يساهم في تعزيز الاستقرار والديمقراطية والسلام الداخلي في مصر، وأن رئيس البرلمان الألماني “لامرت” لا يرى أي ضرورة لمقابلة السيسي.
أحالت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، يوم السبت الماضي، أوراق المتهمين في قضية “الهروب من وادي النطرون”، لمفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي فيما ورد من اتهامات لـ 107 متهمين منهم 101 هارب و6 محبوسين من رموز جماعة الإخوان على رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسي، وسعد الكتاتني،وعصام العريان ويوسف القرضاوي” وحددت جلسة 2 يونيو، للحكم في القضية.