استكملت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة في مصر الجلسة الـ23 فى محاكمة الرئيس المصري محمد مرسي و10 متهمين آخرين من أعضاء تنظيم الإخوان، فى اتهامهم بالتخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية إلى مؤسسة الرئاسة، وإفشائها إلى دولة قطر.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وحسن السايس، بسكرتارية حمدى الشناوى وراضى رشاد.
بدأت الجلسة فى الحادية عشرة والنصف بإثبات حضور المتهمين ودفاعهم بالجلسة.
وانشغل محمد مرسى بتنظيف كرسيه، وكرر القاضى النداء عليه فرد “أنا دايما برد عليك باستمرار” فاحتد عليه القاضى قائلاً “أنت بتتكلم كده ليه اتكلم كويس” فرد مرسى “أنا بعلى صوتى علشان أنت تسمعنى”.
فاحتد القاضى عليه قائلا “أيه أنت دى اتكلم كويس وأيه الأسلوب ده .”
لتقوم المحكمة بعدها باستدعاء خبير المساعدات الفنية، وقام بحلف اليمين القانونية لتقوم المحكمة بعدها باستكمال مشاهدة الأحراز بالقضية.
وأسندت النيابة إلى الرئيس محمد مرسى وبقية المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى وبمصالحها القومية.
كما نسبت النيابة للمتهمين طلب أموال ممن يعلمون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك فى اتفاق جنائى الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولى قيادة والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.