من أصدر أغنية “لن أكون أبدا جنديا”؟ سؤال يتردد بشدة في إسرائيل، بعد انتشار أغنية باللغة العبرية، تحرض الشباب الإسرائيلي على التهرب من الخدمة في جيش الاحتلال.
اللافت أن مواقع فلسطينية قريبة من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” نشرت الأغنية على أنها من إنتاج مغني إسرائيلي، وأنها تأتي في إطار اتساع ظاهرة الهروب من الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال. فيما نفى موقع “walla” الإسرائيلي ذلك، متهما حماس بإنتاج الأغنية.
الأغنية صادرة بلغة عبرية سليمة للغاية، وتحاكي بنفس الألحان، أغنية للمطرب الشعبي الإسرائيلي “زوهر أرجوف” بعنوان ” أن تكون إنسانا”.
وتبدأ الأغنية بلافتات مكتوب عليها عبارات مثل” الخدمة العسكرية أمر مقرف” و”قيادة حقيرة” وجنرالات فاسدون وخونة”.
بعد ذلك يستشهد مصمم الأغنية بعبارات واعترافات لجنود وحدات النخبة في إسرائيل بعد عملية “الجرف الصامد” أو العدوان الأخير على غزة الصيف الماضي، يروون فيها معاناتهم وما واجهوه من أهوال على يد المقاومة.
بعدها يبدأ المطرب في الحديث أنه ح لو كان الأمر بيده لما خدم في الجيش الإسرائيلي، حتى إن كان في أعلى الرتب، فقط يريد فتاة حسناء، عارضة أزياء مثل “بار رفائيلي” التي تظهر صورتها في الخلفية.
ويروي قصة تجنيده في الجيش، خلال الحرب الأخيرة على غزة، وكيف قضت المقاومة على رفاقه، وأعادتهم إلى أهلهم في توابيت، لذلك “لا أريد أن أكون جنديا” كما يقول المطرب المجهول.