دعا زعيم “التيار الصدري” مقتدى الصدر، يوم الثلاثاء، إلى الجهاد ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، مطالباً أنصاره بالحفاظ على “سمعة الجهاد والمجاهدين، وأخلاق آل البيت”، على حد وصفه.
وأوضح الصدر، في بيان، أن التقصير إزاء الأحداث الأمنية، سيوقع البلاد تحت سيطرة “شذاذ الآفاق”، معتبراً ذلك “خيانة لله”، مطالباً العراقيين بضرورة حماية المراقد المقدسة في كربلاء وسامراء، ونشر المجاهدين بالقرب من هذه المراقد، في ظل الهجمة “الإرهابية البربرية التي يمر بها العراق”، مناشداً أتباعه مواصلة القتال، حفاظاً على الدين والمذهب والأرض والعرض.
ويتزعم الصدر أكثر من مليشيا مسلّحة في العراق أبرزها مليشيا “جيش المهدي”، والتي أنشئت عام 2005 للتصدي للقوات الأميركية، واتهمت بارتكاب جرائم طائفية عامي (2006 – 2007)، ومليشيا “سرايا السلام” التي تأسست بعد دعوة المرجع الديني العراقي علي السيستاني، إلى “الجهاد الكفائي” ضد تنظيم “داعش” العام الماضي.