أكد عادل محمد، والد الطفل حذيفة، 12 عامًا، أنه تم اختطاف نجله في التاسعة مساء أمس الاثنين، أثناء سيره في شارع الوحدة المحلية بقرية مشتهر بمحافظة القليوبية، في الوقت الذي تصادف به وجود مظاهرة مناهضة لحكم العسكر بنفس الشارع، لافتًا إلى أنه تم اختطاف طالب ثانوي آخر يدعى إبراهيم ناصر 17 عامًا.
وقال والد حذيفة، في تصريح لموقع”رصد”، إن نجله لم يشارك بالمظاهرة ولكن قوات الداخلية اختطفته، بهدف العودة من مأمورية فض المظاهرة بأكبر عدد من المواطنين واحتجازهم.
وأشار إلى أنه قدم بلاغات إلى النائب العام ووزير داخلية الانقلاب، يطالب فيها الكشف عن مكان ابنه، موضحًا أنه علم من مصادر داخل معسكر قوات الأمن ببنها، أن حذيفة وإيراهيم محتجزان داخل السجن الحربي بتلك المعسكر “سيء السمعة”.
وأضاف، أنه حاول في البداية الذهاب إلى قسم شرطة طوخ، لكنهم أجابوا بعدم معرفة شئ، واتجه مع المحامين نحو معسكر الأمن ونفوا وجود ابنه هناك.
وحذر والد حذيفة، من أي محاولات التعدي على ابنه، أو إنتهاك أدميته داخل السجن الحربي، لافتًا إلى أن ذلك السجن مكون من 3 طوابق، وكل طابق يحتوي على 5 زنازين، لافتًا إلى أن عدد الأطفال المحتجزين به يصل إلى 400 معتقل معظم أطفال.
وكانت منظمات حقوقية طالبت السلطات المصرية بفتح تحقيق موسع في احتجاز عشرات الأطفال في معسكر الأمن المركزي ببنها، وتعرضهم لانتهاكات آدمية من قبل رجال الشرطة.