ألقت الشرطة الفرنسية القبض على 9 أشخاص لاتهامهم بالضلوع بجريمة سطو مثيرة استهدفت موكب أحد الأمراء السعوديين أثناء سيره في أحد شوارع العاصمة باريس.
وكان اللصوص قد هاجموا الموكب أثناء توجهه من أحد الفنادق الفاخرة في جادة الشانز أليزيه إلى مطار لو بورجيه، أحد مطارات العاصمة الفرنسية في آب / أغسطس الماضي.
وسرق اللصوص ما قيمته ربع مليون دولار من النقود علاوة على وثائق دبلوماسية بعد استيلائهم على واحدىة من سيارات الموكب العشر.
وقال مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس إن المشتبه فيهم أعتقلوا في محيط باريس.
وقالت الشرطة إنه شارك في عملية السطو”بين 5 و8″ لصوص يستقلون سيارتين من نوع بي أم دبليو.
واختطف هؤلاء السيارة الأولى من سيارات الموكب التي كان يستقلها 3 اشخاص.
وعثر في وقت لاحق على السيارة المختطفة واحدى سيارتي اللصوص محروقتان في قرية تبعد عن باريس بمسافة 40 كيلومترا.
ووصفت الشرطة حينها عملية السطو بأنها “غير طبيعية”، وأكدت بأن اللصوص “كانت لديهم معلومات دقيقة”.
ولم يصب أحد في العملية بأي أذى.
وقالت مصادر في مطار لو بورجيه إن الأمير السعودي هو عبدالعزيز بن فهد، أحد ابناء العاهل السعودي الراحل فهد بن عبدالعزيز.
وتبين أن الأمير كان في المطار عند وقوع الهجوم.