اعتبر المفكر السياسي البارز الدكتور عبدالله النفيسي أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتحدث كمسؤول إيراني وهو ينظر إلى دول الخليج على أنها محطات بنزين لا أكثر.
وقال النفيسي إن البيان الختامي لقمة كامب ديفيد يشير إلي أن أوباما أخذ من ( دول الخليج) أكثر بكثير مما أخذوا منه ودعا دول الخليج إلى التباطؤ فى التنفيذ والترقب.
وكتب النفيسي فى تغريدات نشرها عبر حسابه بموقع تويتر يقول: “البيان الختامي لقمة كامب ديفيد يؤكد أن أوباما أخذ من (دول الخليج) أكثر بكثير مما أخذوا منه. أتمنى على دول الخليج أن تتباطأ في التنفيذ وتراقب”.
وأضاف أن “من يراجع النسخة الإنجليزية للبيان يشعر بأن أوباما يحمل نفس المفاهيم التي يتبناها أي مسؤول إيراني. بصراحه يعتبرنا أوباما محطات بنزين لا أكثر”.
وأشار إلى أنه “في البيان الختامي حذرنا أوباما ألا نكرر ( عاصفة الحزم ) إلا بإذن أمريكي وطلب منا أن نتعاون مع العبادي الذي يذبح أهل السنة في العراق”. مضيفا: “وفي سوريا طلب منا ملاحقة ( جبهة النصره) ولم يمس شعره لإيران وحزب الله وسليماني وفي اليمن أكد على حق الحوثي في ( النظام) ولم يدن ( الإنقلاب)”.
وعقد فى كامب ديفيد الأسبوع الماضي قمة جمعت أوباما بدول الخليج العربي وجرى بحث عدد من القضايا على رأسها الوضع فى اليمن والتدخلات الإيرانية فى الدول العربية.