تساءلت صحيفة “كريستيان ساينس مونيتور” عما سيؤول إليه الوضع المصري بعد تنفيذ حكم الإعدام ضد الرئيس محمد مرسي.
وقالت الصحيفة ـ في تقرير لها اليوم نشرته عبر موقعها الإلكتروني ـ إنه من خلال تنفيذ الحكم الصادر أمس ضد مرسي بالإعدام شنقا هو و100 آخريين فيما عرف إعلاميا بقضية “الهروب”، ستكون الحكومة بذلك قد ساهمت في زيادة الاضطرابات في جميع أنحاء البلاد.
ورأت الصحيفة، أن الحكم علامة على تضاعف الخناق على الجماعات الإسلامية، حتى في الوقت الذي تنشغل فيه الحكومة بتعقب تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في ليبيا وشبه جزيرة سيناء.
واختتمت “كريستيان ساينس مونيتور”: “إعدام مرسي ليس أمرا مؤكدا، ولا زالت المحكمة في انتظار الرد النهائي من مفتي الجمهورية، ولعل المثير للسخرية هو أن المفتي الذي ينظر في القضية عُين في الأصل من قبل مرسي، في سنته الرئاسية الوحيدة”.