تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم خبر إحالة قضاء الانقلاب في مصر أوراق الشيخ العلامة د. يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء للمسلمين، للمفتي تمهيدا للحكم بإعدامه، تداولوه بشيء من السخرية والاستنكار في الوقت ذاته، حيث تعجب كثيرون من إدانة الشيخ ذي الـتسعين عاما في قضية اقتحام السجون المصرية، فيما يعرف إعلاميا بقضية “الهروب الكبير”.
كما تم تدشين هاشتاق بعنوان (#القرضاوي_ حكم_ إعدام)، تفاعل من خلاله المغردون عبر تويتر.
وعلق أمين عام اتحاد العلماء المسلمين د. على القرة داغي قائلا: “الحُكم على مرسي والقرضاوي بالإعدام! والحُكم ببراءة مبارك وعصابته من كل القضايا المنسوبة إليهم! مصيبة عندما يتحول القضاء للعبة بيد الساسة!”.
فيما قال الشاعر والكاتب عبد الرحمن يوسف ابن الدكتور القرضاوي: “الحكم علی سماحة الشيخ القرضاوي في قضية اقتحام السجون يتجاوز مرحلة (حسبنا الله ونعم الوكيل) إلى مرحلة (شر البلية ما يضحك)!!!”.
وقالت نهى خطاب ساخرة: “يعني الشيخ تسلل من الأنفاق وفتح السجون
ده صاحب كرامات بقى”.
وقال د. محمد الصغير، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: “أسعد هيكل محامي (ضيف الجزيرة) برر الحكم باﻹعدام على العلامة القرضاوي بأنه ضعَّف حديث خير أجناد اﻷرض، إذ لو قال ﻻ أصل له فربما كانت العقوبة الصلب!”.
وقال الناشط بلال وهب ساخرا: ” الشيخ القرضاوي صاحب ال 90 عام اقتحم السجون وحرر السجناء بقوة السلاح! كما فعل حسن سلامة المسجون منذ 20 عام، وىخرين موتى منذ سنين!
وكان د. يوسف القرضاوي قد كتب عبر حسابه منذ يومين: “إن كنا نريد الحكم العادل، فلا عدل بغير قانون، ولا فائدة في قانون بغير ضمائر، ولا أمل في ضمائر بغير إيمان”، فيما لم يعلق على الحكم حتى كتابة هذه السطور.
يذكر أن وسائل الإعلام ونشطاء تويتر تفاعلوا اليوم مع الأحكام الجائرة التي صدرت بحق الرئيس الشرعي للبلاد د. محمد مرسي ومعه 107 في قضيتي “التخابر مع قطر”، و”الهروب الكبير”، بإحالة أوراقهم جميعا لمفتي الديار المصرية تمهيدا للحكم بإعدامهم.