أمرت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة القاضي شعبان الشامي، اليوم السبت، بإحالة أوراق الرئيس المعزول محمد مرسي و121 آخرين من إجمالي 166 متهمًا للمفتي لاستطلاع رأيه في إعدامهم بعد إدانتهم في قضيتي “التخابر الكبرى” و”اقتحام السجون”، وكان من بين المحالة أوراقهم للمفتي في القضية من قيادات الإخوان الفتاة الوحيدة في تلك القضية وهي سندس عصام (هاربة) إلى المفتي.
وسندس عاصم الفتاة الوحيدة التي تمت إحالة أوراقها للمفتي اليوم في قضية التخابر مع حماس، والمتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات الإخوان.
سندس هي الفتاة التي لقبها الكثيرون بالسيدة الخطيرة، وشبهها البعض بالشخصية الخارقة «مستر إكس»؛ لعدم ظهورها كثيرًا في وسائل الإعلام، خاصة أنها تولت مسئولية موقع جماعة الإخوان الإلكتروني باللغة الإنجليزية، كما ترأست تحرير موقع الجماعة.
سندس هي ابنة المهندس عاصم شلبي، القيادي المعروف بجماعة الإخوان، وهو مدير دار النشر للجامعات ورئيس اتحاد الناشرين المصريين، وابنة القيادية بالجماعة د. منال أبو الحسن المرشحة السابقة في انتخابات مجلس الشعب.
وهي خريجة كلية الآداب بجامعة عين شمس، وواحدة من أعضاء وفود جماعة الإخوان التي تولت مهمة التباحث مع الإدارة الأمريكية وتقديم تطمينات لها بشأن السياسات الإخوانية.
سافرت سندس كثيرًا ضمن وفود حزب «الحرية والعدالة» للخارج لتوضيح رؤية الحزب في مختلف المجالات، وكان من أهم تلك السفريات تلك التي قامت بها لواشنطن بعد إعلان اسم خيرت الشاطر كمرشح للجماعة في الانتخابات الرئاسية قبل خروجه من السباق الرئاسي واستبدال الدكتور مرسي به.
عملت سندس على تجميل وجه الرئيس المعزول محمد مرسي, بحكم عملها المسئول عن التواصل مع وسائل الإعلام الأجنبية في الداخل والخارج, بجانب أن لها علاقات واسعة مع وسائل الإعلام الخارجية، وخاصة أن وسائل الإعلام الأمريكية يطلقون عليها لقب «الدكتورة» رغم أنها مازالت حاصلة على الماجستير ولم تحصل على الدكتوراه.