ستكون المولودة الجديدة في حيرة من أمرها عندما تكبر، فهل عليها أن تنادي الأب “والدي أم خالي”، هذا ما كشفته ولادة جديدة في قسم التوليد بمشفى محلي في أزمور المغربية. إذ بدت الكآبة على وجه الأم القاصر (17 عاما) وبعد أن سألتها الممرضة عن سببالحزن رغم مرور الولادة بنجاح فأخبرتها أن والد الطفلة يكون أخيها.
ووفقا لما ورد في “الصباح المغربية” فإن القاصر قالت «مولودتي من صلب أخي الذي افتض بكارتي قبل عام، وظل يعاشرني كزوجة له في سكن هزيل بدوار تابع للجماعة القروية الحوزية”.
وأضافت “نحن أسرة مكونة من7 إخوة إضافة إلى الوالدين، نعيش ظروفا قاسية تحت سقف منزل عشوائي مكون من غرفتين، يتكدس والدي ووالدتي مع خمسة من إخوتي في غرفة كبيرة، بينما كنت أنام بجانب أخي والد مولودتي في غرفة صغيرة، مرت الأيام الأولى بسلام، لكن ما بعدها كان بطعم المأساة”.
وفي سردها للتفاصيل كشفت القاصر: “بدأ أخي، الذي يكبرني سنا، يقترب مني عندما يرخي الليل سدوله، وتطور الاقتراب إلى احتكاك ثم إلى ملامسة أعضائي الحساسة، وقبل سنة افتض بكارتي وبدأ يستفرد بي كل ليلة مثلما يستفرد الزوج بزوجته، وتحول الجنس السطحي إلى إصراره على مواقعتي بشكل تام”. وزادت “منذ ذلك الوقت أصبحت زوجة له يضاجعني كلما حلا له وطاب، ولما ظهر انتفاخ على بطني نصحني بكتم السر عن أقرب المقربين، وظل هذا حالي إلى أن وضعت مولودتي التي إن بلغت النطق، هل تنادي والدي أم خالي”.
إلى هذا حولت الممرضة الأمر إلى إدارة المستشفى التي ربطت الاتصال بمصالح أمن أزمور، بعد ساعات تمكنت الشرطة من وضع اليد على شقيق القاصر، الذي انهار بسرعة وسرد تفاصيل القصة نفسها التي سردتها أخته، وأضاف أنهم جميعا يعيشون وضعا اجتماعيا مترديا، وأنه وإخوته لا يتوفرون على دفتر الحالة المدنية وأن وضع الهشاشة الذي تحياه الأسرة في سكن هزيل، وفر له الظروف للاختلاء بشقيقته للدرجة التي لم يستطع معها كبح غريزته، مفتضا بكارتها بداية الأمر طالبا منها ستر المكتوب عن الأسرة وبقية سكان الدوار، ثم بعد ذلك عاشرها معاشرة الأزواج.