بعد مطالبة شرطة دبي لها بتقديم شكوى استجابت الفنانة عبير صبري وقدمت شكوى ضد سيدة اماراتية وبختها هي وزميلتها التونسية فريال يوسف بسبب ملابسهما “الفاضحة”، أما الفنانة يوسف فاكتفت بالرد بحديث نبوي على “فيسبوك”.
واصدرت صبري بيانا يوم أمس جاء فيه ” تعليقا على الفيديو الذي تداولته العديد من المواقع الإلكترونية أمس (الأول) والذي يتضمن اعتداءات لفظية وتعرضاً غير مقبول من جانب إحدى السيدات تجاهي أثناء وجودي في أحد المراكز التجارية بدبي، وحيث إن قطاعاً كبيراً من الجمهور المصري والعربي الكريم طالبني منذ نشر هذا الفيديو بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية حال السيدة المعتدية، فقد تقدمت أمس (الأول) بشكوى إلى شرطة دبي التي أتقدم إليها بوافر الشكر لاهتمامها بالتحقيق في الواقعة والوصول إلى السيدة المعتدية”.
وتابعت: “إلى جانب التصريحات الصحافية المحترمة التي أدلى بها مساعد القائد العام لشئون البحث الجنائي في شرطة دبي، والتي أكد فيها أن ما حدث من جانب هذه السيدة لا يمت للشعب الإماراتي بصلة وأنها تصرفت بطريقة غير محترمة، وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها، وأنني إذ أشكر الجمهور الكريم الذي أحاطني بتعاطفه ودعمه منذ تداول هذا الفيديو الذي ولا شك أغضبني وأغضبه، فإنني أؤكد إنني التزمت أثناء هذه الواقعة عدم الرد بأي شكل على هذه السيدة المعتدية احتراما لنفسي ولبلدي ولكوني فنانة مصرية واحتراما لدولة الإمارات ولشعبها الذي نكن له جميعا كل محبة وتقدير”.
وكانت الفنانتان المصرية عبير صبري والتونسية فريال يوسف تعرضتا لموقف محرج بأحد أسواق الإمارات، إذ اعترضت سيدة على ملابسهما ووصفتها بغير المحتشمة.
ووصفت السيدة التي عرفت نفسها على أنها مواطنة إماراتية، مظهر الفنانة عبير صبري بأنها “مش لابسة”.
وحين سألتها عبير عن هويتها ردت السيدة قائلة: أنا مواطنة إماراتية، فبادرتها عبير بالرد: “على نفسك”، الأمر الذي دفع السيدة المجهولة للرد: “أنا في بلادي انتي ما تتكلمين، في بلادي ما تلبسي هذا اللبس الخليع″.
اما الفنانة التونسية فريال يوسف فردت بطريقتها الخاصة على الإساءة التى تعرضت لها، ودونت على صفحتها الخاصة على “فيسبوك” مستعينة بحديث نبوى قائلة: “قال الرسول صلى الله عليه وسلم: لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانا، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، التقوى هاهنا ويشير إلى صدره ثلاث مرات، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه”