أكد اللواء خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، أن كافة الزوار والسائحين والمقيمين في دبي يتعاملون معاملة راقية.
وأضاف إبراهيم، أن ما قامت به إحدى السيدات، التي لم يتم التأكد من هويتها بعد بتوجيه كلمات لاذعة والتعدي على خصوصية الفنانة المصرية عبير صبري وصديقتها لا يمت إلى الشعب الإماراتي بصلة، مؤكدًا أن الإماراتيين يحترمون كافة الجنسيات والأشخاص ويسعون لتوفير لهم إقامة سعيدة خالية من أي منغصات.
وقال المنصوري، في تصريحات لصحيفة البيان الإماراتية، إنه تم تداول فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن قيام سيدة ادعت أنها مواطنة بتوجيه كلمات جارحة وغير لائقة لفنانة مصرية أثناء تواجدها في أحد محال الملابس في أحد مراكز التسوق المشهورة في دبي قبل يومين.
وتصرفت السيدة، بطريقة “غير محترمة” مع الفنانة وصديقتها، بادعاء أنها ترتدي ملابس غير محتشمة أو فاضحة، لافتاً إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال تلك السيدة، التي نقلت صورة سيئة وغير صحيحة عن المجتمع الإماراتي، على الرغم من عدم تسجيل الفنانة المصرية لأي بلاغ، وأنه سيتم مراجعة الكاميرات الموجودة في المحل بعد التواصل مع الفنانة.
وأشار اللواء المنصوري إلى أن القانون الإماراتي يمنع تصوير أي شخص بدون إذنه أو نشر الفيديو، كذلك يشكل التصرف الذي قامت به تلك السيدة غير لائق ويدخل في نطاق السب، مشيرًاً إلى أن هذه الواقعة فردية وأنها لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن دولة الإمارات أو قوانينها التي تتيح للجميع التنقل بحرية وعدم ازعاجهم او مضايقتهم وجعل اقامتهم في الدولة مهما طالت او قصرت سعيدة، خاصة أن الفنانة وصديقتها عبر ظهورهما في الفيديو كانتا مرتديتين ملابس عادية ولا تستدعي ما حدث.