عاد النائب الكويتي السابق وعضو هيئة التدريس بجامعة الكويت الدكتور وليد الطبطبائي، لمهاجمة إيران، متبنيًا هاشتاق جديد على موقع “تويتر”بعنوان “#ايران_دولة_عدوة”، مطالبًا الأمة الإسلامية أن تقول بصوت واحد: “إيران دولة عدوة “، وكررها 6 مرات في تغريدة واحدة عبر حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر .
وأضاف الطبطبائي وفق موقع (شؤون خليجية) : ” يجب اعتبار إيران دولة عدوة فهي تقتل شعبنا في سوريا والعراق وتحتل بالوكالة لبنان واليمن وتثير مشاكل في “البحرين والكويت”، مذيلًا تغريدته بهاشتاق (# قاطعوا _إيران )
يذكر أن أول تغريدة للطبطبائي منذ الإفراج عنه بعد أن تم اعتقاله بسبب تغريده حول التدخل الإيراني في الشأن الكويتي، فتم اتهامه “بنشر أخبار كاذبة والمساس بمنصب ولي العهد” ، كانت السبت الماضي وقال فيها: “شكرًا لكل من وقف معي بمحنتي الصغيرة خلال #اعتقال_وليد_الطبطبايي وبفضل الله ثم بمساندتكم صارت منحة عظيمة”.
كما عقد الطبطبائي ، مؤخراً، ندوة في بيته روى فيها تفاصيل اعتقاله والتي كانت أشبه “بالاختطاف” وليس الاعتقال، وقال: إنه “من يسئ لإيران يؤجر بإذن الله، ومن يسئ للسعودية ما له إلا نعال في وجهه”.
ثم عاد الطبطبائي ليمارس نشاطه ويستمر في دعم “سوريا، والشعب الأحوازي المضطهد من قبل إيران، ويستكمل هجومه ضد إيران والتمدد الصفوي بالمنطقة”.
وقال أمس الأول: “إذا امتدت المتظاهرات المناوئة للنظام الإيراني لتصل طهران فإن نهاية هذا النظام العفن قد حانت بإذن الله، مذيلًا تغريدته بهاشتاقات : “الأحواز_تنتفض # .. كردستان_إيران_تنتفض “
يذكر أن السلطات الكويتية، كانت قد اعتقلت يوم الجمعة الأول من مايو الجاري، عضو مجلس الأمة السابق د. وليد الطبطبائي، على خلفية كتابته تغريدة على موقع “تويتر” اتهمت إيران بـ”التدخل السياسي” في البلاد، وأشار فيها إلى قيام إيران بالضغط لتنحية ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، حيث قال: “إغراءات وضغوطات إيرانية على الكويت لتنحية ولي العهد الشيخ نواف، والدفع محله بشخص له علاقات قوية مع إيران.. نتمنى أن تفشل هذه المحاولات الخبيثة”.
وتم التحفظ على الطبطبائي دون معرفة مكانه أو تواصل محاميه معه، ثم تم الإفراج عنه بكفالة مالية قدرها 3 آلاف دينار كويتي على ذمة القضية.