قال المغرد السعودي “مجتهد”: “إن زهران علوش- متزعم ما يسمى بجيش الإسلام في سوريا، يعذب سجناء التوبة (أهل الغوطة) حتى يعترفوا أنهم دواعش، ثم يعدمهم بعد تصويرهم في حالة مهينة، وذلك من أجل عيون آل سعود”.
وأعاد “مجتهد” نشر تغريدة على حسابه بـ”تويتر”، تفيد بأن 80 معارضًا لعلوش بسجن التوبة متهمين بالانتماء لـ(داعش) عذبوا بالحرق وكرسي كهرباء، منهم إياد صوان، وأعدموا منذ 3 أيام بأمر علوش – بحسب تغريدة مجتهد.
وكان “مجتهد” قد أكد في أواخر الشهر الماضي، أن “علوش” هو عميل للمخابرات السعودية، قائلا: “لم يعد سرًا أن زهران علوش ليس صاحب مشروع جهادي، بل عميل للمخابرات السعودية، ومهمته ليست محاربة النظام السوري، بل القضاء على التيارات المتطرقة”.
وأشار إلى أن مهمة “علوش” الأساسية هي محاربة كل الفصائل الرافضة للخيار السعودي، قائلًا: “صرح علوش بإعلان الحرب على الدولة الإسلامية، ولا يعلم الكثير أن مهمته تتضمن كذلك محاربة جبهة النصرة، وكل فصيل لا يقبل بالخيار السعودي في سوريا”.
ولفت إلى أن إبعاده عن غرفة عمليات جيش الفتح، هو أحد أهم أسباب انتصار المعارضة السورية في إدلب وجسر الشغور، متهمًا إياه بالتخابر لصالح السعودية.
وأوضح أن انتصارات إدلب وجسر الشغور لم تكن لتحصل لولا إبعاد الشخصية المشبوهة زهران علوش، عن غرفة عمليات جيش الفتح، الذي أنجز المهمة باقتدار.
وأشار إلى أن “لدى علوش ثلاثة سجون (التوبة والباطون والكهف)، وفيها ألاف المعتقلين من الفصائل الأخرى، وعلاقته برجل أعمال النظام “حمد حمشو معروفة وموثقة بالفيديو”، لافتًا إلى أن “قيادة جيش الفتح تمكنت من إشراك جيش الإسلام رمزيا في معارك إدلب وجسر الشغور، لتحقيق هدف ذكي جدًا، لكن تم إبعاد علوش عن غرفة العمليات”.