قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية: إن التحالف الذي تقوده السعودية صعد من حملته الجوية منذ الإعلان عن خطة وقف إطلاق النار، في محاولة منه لإحداث أكبر حجم من الدمار الممكن للحوثيين وحلفائهم قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وأشارت إلى أن استهداف التحالف لمنزل الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح ومحافظة صعدة معقل الحوثيين يعكس رغبة التحالف الذي تقوده السعودية في تحقيق انتصارات عسكرية عبر قتل القادة المعارضين للتحالف في اليمن بعد فشل الحملة الجوية المستمرة منذ 6 أسابيع في تحقيق معظم أهدافها الأصلية.
وتحدثت الصحيفة عن أن أكثر من 1400 شخص قتلوا منذ مارس الماضي عندما بدأت السعودية في حملة القصف الجوي ضد الحوثيين، الذين نجحوا في تجاوز الهجوم واستكمال تقدمهم.
وأضافت أن التصعيد السعودي خلال الأيام القليلة الماضية أدى إلى انتقادات حادة من منظمات حقوق الإنسان فضلا عن الأمم المتحدة، خاصة بعد مطالبة التحالف لسكان صعدة بمغادرة المحافظة واعتبار تلك المحافظة منطقة عسكرية.