يكمل الكاتب العماني معاوية الرواحي، الشهر الثالث منذ اعتقاله في فبراير الماضي بدولة الإمارات العربية المتحدة بتهمة الإساءة لحكام دولة الإمارات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ورغم أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالسلطنة أكدت في وقت سابق عن إلقاء القبض على الكاتب والمدون العماني معاوية بن سالم الرواحي من قبل السلطات الإماراتية بتهمة الإساءة الى دولة الإمارات العربية المتحدة وحكامها وشعبها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنها وحسب آخر تصريح لها ذكرت أنها لم تتمكن من الوصول إلى أية معلومات حول قضيته ومكان اعتقاله.
وقال وليد البادي من دائرة الرصد والبلاغات باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لـ “البلد” أنها لا تملك أية معلومات عن محاكمة معاوية الرواحي، مشيرا إلى أن اللجنة تواصلت مع جمعية الإمارات لحقوق الإنسان وجهات إماراتية أخرى للحصول على معلومات دون جدوى.
يذكر أن الكاتب والمدون معاوية الرواحي تم اعتقاله واحتجازه في أواخر شهر فبراير الماضي في الإمارات دون صدور أي تعليق رسمي من السلطات الإماراتية.
وأصدر كّتاب وأدباء وإعلاميون في السلطنة الشهر الماضي، بيان طالبوا فيه، السلطات العمانية ببذل مزيد من الجهد والتدخل للإفراج عن الكاتب العماني معاوية الرواحي، وطالب الموقَِعون في البيان من السلطات العمانية ممارسة دورها للإفراج عن الكاتب وضمان سلامته وحريته.
وكانت الجمعيه العمانية للكتاب والادباء قد أصدرت في أبريل الماضي بياناً، حول قضية اعتقال المدوّن معاوية الرواحي، طالبت فيه الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب بالتدخل السريع في القضية، لأجل إطلاق سراح الكاتب العُماني معاوية الرواحي، كما أكدت على ضرورة أن تواصل الجهات المعنية في السلطنة عملها مع السلطات في الإمارات لإطلاق سراحه عاجلاً.
مسقط – البلد