بعد أيام من القرار، علق موقع” walla”الإسرائيلي على مصادرة أموال نجم المنتخب والأهلي السابق محمد أبو تريكة بالقول إن الإسرائيليين لن ينسوا اللاعب الأسطوري، ويذكرونه جيدا “على خلفية تي شيرت التأييد لغزة الذي كشفه بعد تسجيله هدفا في بطولة إفريقيا عام 2008، إضافة إلى أنه أعرب أكثر من مرة عن آرائه المعادية لإسرائيل. مضيفا أن “الماجيكو” بطل قومي من وجهة النظر الرياضية لكن سلطات بلاده لم ترحمه.
وجاء في تقرير القسم الرياضي بالموقع:” تم مصادرة كل أموال اللاعب المصري السابق محمد أبو تريكة، على يد سلطات بلاده، والآن يبدأ نضالا يؤيده فيه عدد من لاعبي كرة القدم الآخرين. ويتهم أبو تريكة بدعم حزب الإخوان المسلمين الذي تم حظره في مصر، وأممت السلطات المحلية ممتلكاته نهاية الأسبوع الماضي”.
وتابع:” كان أبو تريكة أحد لاعبي كرة القدم البارزين في المنتخب المصري خلال الـ 15 عاما الأخيرة. حيث ارتدى قميص المنتخب أكثر من 100 مرة، وسجل 38 هدفا، ولعب دورا كبيرا في الحصول على بطولات كأس إفريقيا 2006 و2008 وحصل على عدة ألقاب فردية. ورغم كونه بطلا قوميا من وجهة نظر رياضية، إلا أن السلطات لم ترحمه”.
”walla” أضاف في تقريره:” على مدى هذه السنوات، دائما ما عبر بجرأة عن آرائه السياسية والاجتماعية، بل وأعرب عن دعمه للثورة التي اندلعت في مصر عام 2011 وساعد في جمع تبرعات للحملة الانتخابية لمحمد مرسي في 2012. وبالطبع نذكره في إسرائيل بسبب قميص تأييد غزة الذي كشفه بعد أن سجل هدفا في بطولة إفريقيا عام 2008. علاوة على ذلك فكثيرا ما أعرب عن آرائه المعادية لإسرائيل”.
وفور تأميم ممتلكاته على يد الدولة، توجه أبو تريكة لمتابعيه على شبكات التواصل الاجتماعي وكتب:” نحن من نأتي بالأموال لتبقي فى أيدينا وليست فى قلوبنا تتحفظ علي الأموال أو تتحفظ علي من تتحفظ عليه لن أترك البلد وسأعمل فيها وعلي رقيها”.
أشعلت هذه الأخبار- وفقا للموقع الإسرائيلي- موجة تأييد للنجم السابق، وكان بين من نشروا تصريحات لصالحه أحمد حسن، وميدو وغيرهم. وغرد حارس مرمى نادي الأهلي والمنتخب المصري، شريف إكرامي قائلا:””لا أحد يختلف علي وطنيته و إنسانيته، أمواله ومصادر دخله كتاب مفتوح للجميع ويكفي مكانتك في قلوب المصريين”.