ذكرت تقارير إعلامية أن الجيش الالكتروني للنظام الإماراتي يدير الآن حملات وحربا الكترونية مساندة للحوثي ضد السعودية .
وكشفت مصادر تقنية أنه تم رصد عناوين دخول لأنظمة التحكم بمواقع الكترونية موجهة ضد الخليج ، وضد عاصفة الحزم ، على أنها يمنية ، ويديرها الحوثيون ، لكن العناوين للأجهزة ، والانترنت من مدينة أبوظبي ، وتم رصد الدخول عن طريق المواقع التي تحدد هوية وأماكن تسجيل الدخول وكانت تحديدا من بني ياس ، وكذلك من مناطق قريبة مقر الفريق الإعلامي لمحمد بن زايد ، بالمنطقة المحاذية لقصر الإمارات على كورنيش أبوظبي كما ورد في موقع (عرب برس) الإلكتروني .
ويعرف المختصون بمواقع الانترنت أنهم قادرون على تحديد هوية أي موقع مسجل ، عن طريق خوادم معينة بدول أخرى ، مما سهل عملية الكشف عن التنظيم الالكتروني الجديد .
وكشف مصدر آخر أن تدريب الحوثيين على استخدام المواقع ، وبعض اليمنيين تم في الإمارات ، وأن المواقع التي تناصر الحوثي حاليا ، لها نفس ” الثيم ” وكذلك التوجه ، حيث تكاثرت هذه المواقع خلال الشهرين الماضيين .
وتنكر الإمارات هذا الأمر وتحاول إبعاده عنها ، لكن الدلائل تؤكد أنها تقوم بعمل وإدارة مواقع الكترونية وتدريب أناس بقصد توجيه الرأي العام والتأثير بهم .
ولم تقف المسألة عند المواقع بل إن حسابات كثيرة انتشرت في الآونة الأخيرة مسجلة من نطاق الإمارات ، وتغرد على أنها يمنية ، وخصوصا بعد ضرب صعدة ، حيث أن أصحاب الحسابات يغردون على أنهم من صعدة ، وصعدة ومناطق الشمال منقطع عنها الانترنت والكهرباء .
وتشير الدلائل الأخرى إلى أن الإمارات تحاول إخفاء الأمر عنها لأنها مشاركة بعاصفة الحزم ضد الحوثي ، وذلك لتوجهها الموحد مع دول مجلس التعاون ، لكن هناك أقطابا داخل النظام ، وأذرعا أمنية ترى في دعم المغردين هدفا يصب في مصلحتها خصوصا في حربها ضد الربيع العربي والثورات وما تسميه خطر الإخوان .