أكدت صحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتية، أن النظرة أكثر إشراقا في مصر بفضل النظام الحاكم، مشيرة إلى أن مصر منذ فترة طويلة كانت رائدة في مجال الطاقة المتجددة، خلافا لبلدان أخرى في المنطقة واستكشاف إمكانات موارد الطاقة المتجددة الواسعة في مصر بدأ منذ أكثر من 100 سنة.
ولفتت الصحيفة إلى بناء أول محطة للطاقة الشمسية الحرارية في العالم في عام 1912 في حي المعادي في جنوب القاهرة، ولكن توقف بناؤها بسبب اندلاع الحرب العالمية الأولى وبدأت مصر في إمكانيات توليد الطاقة الكهرومائية في عام 1920.
وأضافت الصحيفة، أن مصر بدأت النظر بجدية في استخدام الطاقة المتجددة واستخدام الرياح في عام 1980، وأنشأت 65 محطة لقياس قدرة الرياح، وأنشئت هيئة الطاقة المتجددة في عام 1986.
ونوهت الصحيفة، إلى أن مصر تتخذ خطوات جريئة لتسريع تطوير قطاع الطاقة المتجددة، ولديها هدف توليد احتياجاتها من الكهرباء من خلال مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2022، ولدى مصر العديد من مشاريع الطاقة المتجددة ووقعت على الكثير من الاتفاقات ومنها قيد الإنشاء ومن بينهم مشاريع للطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وقررت القاهرة تقديم تعريفات تغذية في مشاريع الطاقة المتجددة، في ظل النظام الجديد، وشركات خاصة تتلقى تعريفة ثابتة للسلطة فإنها تنتج من مصادر الطاقة المتجددة، ويعتمد حجم الدفع على نوع التكنولوجيا المستخدمة.
واستخدمت تعريفات التغذية في نطاق واسع في أوربا، والولايات الأمريكية، وتم نشر نماذج مماثلة في جنوب أفريقيا والأردن، وعادة إدخال تعريفات ثابتة يؤدي إلى ارتفاع حاد في القدرة المركبة للطاقة المتجددة، وتأمل مصر في الحصول على تأثير مماثل، واعتماد مصر تعريفة التغذية يعد مؤشرا قويا على أن مصر ملتزمة بالطاقة المتجددة، ويجعل مصر واحدة من أكبر منتجي الطاقة المتجددة في المنطقة.