كشف المغرد السعودي “مجتهد”، عن أن المعلومات المتوافرة لدى الجيش السعودي تؤكد أن الخطر الحوثي على جازان وظهران الجنوب أكبر من الخطر على نجران.
وقال “مجتهد”، في تغريدة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”،:”إن الحشد الحوثي بجازان وظهران أقوى”.
وكان مجتهد قد قال في وقت سابق:”إن الاستخبارات العسكرية تؤكد أن المواجهة البرية مع الحوثيين لا تزال واردة، والقلق السعودي منها كبير”.
وسبق أيضا أن كشف المغرد السعودي في الربع الأول من الشهر الماضي، أن الوضع عند الحدود السعودية الجنوبية مع اليمن، أخطر مما توقع محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، فقد رٌصدت 600 مجموعة حوثية في مناطق جبلية قرب جازان ونجران الجنوب تم توزيعها بطريقة يصعب استهدافهم جوًا، ولهذا السبب يفكر بن سلمان بهجوم بري داخل اليمن قبل أن يسبقه الحوثيون بدخول الحدود، مشيرًا إلى أن عقلاء الأسرة المالكة يحاولون نصحه بالتريث وانتظار القوات المصرية.
وأوضح أن الضربات الجوية كثيرة بسبب صعوبة القضاء على الميليشيات الحوثية جويًا، لافتًا إلى أنه رغم الرفض الشعبي للحوثيين إلا أنه لا توجد أي قوة منظمة في مواجهتهم، وهم يوسعون رقعة نفوذهم ولا يلاقون على الأرض إلا مقاومة مبعثرة.
وأشار “مجتهد” إلى أن القبائل غير قادرة على التنظيم، والقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي ضعيفة جدًا، والمقاومة الشعبية في الجنوب مبعثرة، وحزب الإصلاح مشتت حيث اعتقل الحوثيين قياداته، مؤكدًا أن القوة الوحيدة المتماسكة والمنظمة هي (القاعدة) وقد كسبت كثيرًا خلال الأيام الماضية، وأمريكا قلقة منها أكثر من الحوثيين بسبب استفادتهم من الوضع.