سافر رجل المصري إلى السعودية، باحثاً عن رزق أبنائه، ومعيشة كريمة لأسرته، لكن رائحة الخيانة وصلت إليه فى غربته، بعد أن شاهد بنفسه زوجته فى أحضان “مدرب كاراتيه المحلة”، ، فقرر أن يُقيم دعوى “زنا” ضد زوجته “ر.ح.خ” ، إضافة إلى رفع دعوى «نفى نسب» للتأكد من نسب نجلها إليه.
وطالب بتعويض مادى ومعنوى من مستأجر الصالة الرياضية، وأعضاء مجلس إدارة نادى غزل المحلة، كونهم تورّطوا فى تهيئة الصالة لممارسة الأعمال المنافية للآداب.
وقال الزوج الموجود حالياً بالسعودية، «أنا وأهلي تعرفنا على زوجتى من الفيديوهات، وشاهدتها فى أحضان مدرب الكاراتيه واعترفت لى بخيانتها»، مشيراً إلى أنه كان يحوّل لها مبلغاً مالياً يصل إلى 2000 جنيه، إلا أن زوجته «الخائنة» – حسب وصفه لها بعد افتضاح أمرها- كانت تنفق تلك الأموال على رجال آخرين.
الزوج تابع قائلاً: زوجتى الخائنة اتصلت بي وأخبرتني بما فعلته وبكت وهى تعلن ندمها، موضحاً أنها جمعت أموالها ومتعلقاتها الشخصية، وأخذت طفليها، وفرت هاربة إلى مكان غير معلوم، ثم اتصلت به بعد هروبها لطلب العفو، إلا أنه رفض الاستجابة لمطلبها.
قرر المحامى العام لنيابات شرق طنطا الكلية، إحالة قضية المتهم (ص) إلى محكمة الجنح وتحديد أولى جلسات محاكمته فى 10 مايو الحالى، وذلك بعد اطلاع أعضاء النيابة العامة على جميع الفيديوهات والسيديهات المسرّبة للمتهم مع عدة سيدات من الساقطات وتفريغها ضمن أحراز القضية، ومعاينة مكان صالة الألعاب الكائنة داخل أسوار النادى.