لم تقدم وسائل الإعلام والمصادر المقربة من الحوثيين، مزيداً من التفاصيل حول قصف مواقع مدنية في مدينة نجران السعودية المحاددة لليمن، وسقوط ثلاثة مدنيين قتلى يوم الثلاثاء، خلافاً لفترات سابقة كان الحوثيون يتحدثون فيها عن تقدم في مواقع حدودية وفق موقع (العربي الجديد).
وحسب التفاصيل التي أعلنها الجانب السعودي، فقد سقطت ست قذائف هاون على الأقل مستهدفة مواقع حكومية ومدنية في نجران الحدودية مع محافظة صعدة، معقل جماعة الحوثيين.
وتوعد المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي أحمد العسيري الحوثيين، مؤكداً أنه “لن يترك لهذه الأعمال أن تمر دون رد”، موضحاً أنه تم استهداف بعض المدارس ومستشفى ميداني بمدينة نجران بقذائف الهاون والكاتيوشا، ما أدى إلى إصابات في المستشفى الميداني لم يحدد عددها.
وتباينت وجهات نظر المعلقين اليمنيين تجاه هذا التطور، فمنهم من رأى أنه إحراج للسعودية التي أعلنت أن “عاصفة الحزم” حققت أهدافها، ورأى آخرون أن الحوثيين أعطوا السعودية ما تتمناه لتثبت للعالم ولحلفائها أنهم لا يزالون يمثلون تهديداً لها، وهو ما يعتبر مبرراً لتكثيف العمليات في الفترة القادمة.