اعلنت الشرطة البريطانية انها تحقق في حادثة مقتل رجل عربي في الأربعين من العمر بعد العثور على جثته في غرفة استأجرها في فندق «دورشستر» الفاخر، وسط العاصمة البريطانية.
وتداولت وسائل الإعلام البريطانية المحلية، الأحد، خبر أن الضحية «سائح عربي ثري» استأجر غرفة فاخرة ولقي حتفه «في ظروف غامضة» يوم الجمعة الماضي.
وأكدت اسكوتلنديارد في تصريحات للصحافيين أنها لم تكشف عن هوية الضحية بعد، وأنها في طور التواصل مع عائلته. وأضافت: «تلقّت الشرطة بلاغا من فندق (دورشستر) يوم الجمعة الماضي في تمام الخامسة والنصف بعد الظهر عن رجل فاقد للوعي في إحدى الغرف. وأعلن المسعفون عن وفاة الرجل الأربعيني في مكان الحادث».
وأوقفت الشرطة رجلين يبلغان من العمر 31 عاما و50 عاما عقب الحادث، قبل أن تطلق سراحهما بكفالة إلى موعد آخر في منتصف يونيو (حزيران) المقبل.
ومن المتوقّع أن تكشف السلطات المعنية عن هوية الرجل وسبب الوفاة بعد حصولها على نتائج تشريح الجثة.
لكن قالت مصادر نقلا عن الشرطة أن المليونير العربي ربما قضى مسموما، لقول المتحدث باسمها إن طبيبا شرعيا طلب إجراء Toxicology على كافة أعضاء الجثة، أي عملية تشريح تفصيلي لمعرفة حالات التسمم التي تعرض لها المتوفى، خصوصا إذا كانت مادة كيميائية، وهو ما قد يستغرق شهرين على الأكثر للتوصل إلى نتيجة كاملة، وفق ما نقلت صحيفة “ايفننغ ستاندرد” في خبرها عما حدث في الفندق المفضل لأثرياء الخليج والعرب إجمالا.
وتطرقت “التايمز″ البريطانية بعددها الاثنين لوفاة “الثري العربي” من دون أن تضيف مزيداً من المعلومات، سوى أن “دورشستر” كان منذ افتتاحه مسرحا لوفيات شهيرة، منها وفاة الممثل البريطاني بيتر سلرز، والذي عثروا عليه ميتا بغرفته في 1980 بنوية قلبية قتلته بعمر 54 سنة، كما تعرض سفير إسرائيل لدى بريطانيا لرصاصة بالرأس شلته تماما، وأطلقتها عليه في 1982 مجموعة فلسطينية تابعة لحركة أيو نضال.