أطلقت “الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان” المصرية، بالتعاون مع مؤسسة “مهارات” اللبنانية، الإثنين، من بيروت تقرير “حرية الإنترنت في العالم العربي”، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.
ويعتمد التقرير الذي يشمل 20 دولة عربية، على مجموعة مؤشرات لقياس حرية استخدام الإنترنت في تلك الدول.
وأبدى المدير التنفيذي لـ “لشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان” المحامي جمال عيد أسفه لتراجع ترتيب أكثر دولتين كانتا تتمتعان بحرية الصحافة في العالم العربي وهما لبنان والكويت، منوهاً إلى أن العامين الأخيرين شهدا رفع 300 قضية ضد المغردين الكويتيين عبر موقع “تويتر” وهو ما يجعل الكويت (الدولة الأولى في العالم) في ملاحقة المغردين عبر الموقع الاجتماعي، منها 160 قضية بتهمة ما يسمى الإساءة للأمير، آملاً بأن يتم تصحيح المسار في هذين البلدين”.
وذكر عيد أن فلسطين وتونس هما أكثر دولتين في العالم العربي تسمحان نسبياً بحرية التعبير على الإنترنت، في حين اعتبر التقرير السعودية والسودان أسوأ دولتين في هذا المجال.
من جهتها قالت رلى مخايل، المدير التنفيذي لمؤسسة “مهارات” خلال المؤتمر الذي عقد لإطلاق التقرير، الإثنين: إن أغلب المسجونين لآرائهم السياسية سجنوا على خلفية تغريدات عبر هذه الفسحة المتبقية وهي الإنترنت”.
وأطلقت خلال المؤتمر حملة “حريتهم حقهم” الهادفة إلى تسليط الضوء على أوضاع النشطاء الذين سجنوا في العالم العربي، والتضحيات التي يقدمونها من أجل الحرية في بلدانهم.