أفادت تقارير صحفية “يمنية”، أن القائد الميداني للحوثيين، أبو علي الحاكم، أصيب بكسر في العمود الفقري، وأصيب إصابة بالغة في الرأس وإصابات متفرقة في جسده وحالته ميؤوس منها، حسب حديث أحد الأطباء الذين باشروا علاجه في مستشفى 48 التابع لقوات الاحتياط بمنطقة سواد حزيز، جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء، نتيجة قصف جوي لطائرات التحالف العربي ضد الحوثيين وميليشيات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
هو الرجل الثاني في جماعة الحوثي والقائد الميداني للجماعة رجل دموي بمعنى الكلمة كما وصفه الضباط اليمنيون.
وفي الحرب بين الجيش اليمني والحوثيين، أسر فيها حسين بدر الدين الحوثي وعبدالله الرزامي وأبو علي الحاكم، والعديد من قيادات الصف الأول للجماعة، أفرج عنهم الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، بعد أن عفا عنهم وصرف لهم مبالغ مالية إلا أن أبو علي الحاكم لم يفرج عنه.
“الحاكم”، كان أحد نزلاء سجن البحث الجنائي، بعد الحرب الأولى بين صالح والحوثيين وأنه فر من السجن يوم الجمعة، بعد أن أخرجوه من السجن وقت صلاة الجمعة بسبب زيارة عائلية له وقام بالتنكر ولاذ بالفرار.
وحسب رواية أحد الضباط اليمنيين فإن أبو الحاكم قتل حوالي 300 جندي في الحرب على صعدة وأنه كان من المطلوبين للدولة.
قاد أبو علي الحاكم معارك جماعة “أنصار الله”، ضد وحدات عسكرية تابعة للواء علي محسن الأحمر المدعومين بمقاتلين تابعين لحزب التجمع اليمني للإصلاح في محافظة عمران العام 2014، والتي انتهت بانسحاب الجيش وسقوط المحافظة ومركزها “مدينة عمران” في أيدي جماعة أنصار الله “الحوثيين”.
و في السابع من نوفمبر 2014، أدرجت لجنة العقوبات الأممية في مجلس الأمن اسم أبو علي الحاكم ضمن قائمة عقوبات طالت أيضًا الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وعبدالخالق الحوثي الشقيق الأصغر لقائد جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي، وذلك بتهمة عرقلتهم لعملية الانتقال السياسي للسلطة في اليمن، والتي نصت عليها المبادرة الخليجية لحل الأزمة السياسية التي قامت بين السلطة والمعارضة إبان ثورة 11 فبراير 2011.