تحدث الكاتب الصحفي المعروف روبرت فيسك في مقال نشره اليوم بصحيفة “الإندبندنت” عن مظاهر الثراء والرخاء التي تتمتع بها دولة الإمارات ومدى اتساقها مع الهوية الثقافية للبلد، محذرا حكامها من كون خطر داعش على الأبواب.
وانتقد فيسك وجود متحف اللوفر في الإمارات وعرضه للوحات جوجان وبيكاسو العارية، قائلا: ألن يكون هذا تناقض صارخ مع قيم البلد.
وأشار الكاتب إلى أن ما سمي بتنظيم “داعش” على مقربة من الإمارات ، متسائل ألا تخشي الحكومة من تفجير هذا المتحف الذي يعرض اللوحات العارية.
وتابع: “ما الحكمة في استخدام الذهب والحجارة الكريمة والسجاد الفخم الثمين في تزيين جامع الشيخ زايد، وهل الهدف هو استعراض القوة الاقتصادية أو قوة الله؟.
ثم يستدرك قائلاً: إنه بالرغم من أن النبي محمد كان “رجل أعمال”، فإنه كان متواضعًا، فهل هذا مسجد متواضع؟