قال اﻷمير طلال بن عبد العزيز الابن الثامن عشر من أبناء الملك عبد العزيز الذكور رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية، إنه لا سمع ولا طاعة لأي شخص يأتي في المناصب العليا يخالف مبادئ الشريعة.
وقال في تغريدة بثها عبر حسابه على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “فوجئت عند نهاية العهد ما قبل الحالي وهذا العهد بقرارات ارتجالية أعتقد بعد التوكل على الله أنها لا تتفق مع شريعتنا الإسلامية ولا أنظمة الدولة وسبق لي أن ذكرت في هذا الموقع أنه لا سمع ولا طاعة، وبالتالي لا بيعة لمن خالف هذا وذاك”.
وأضاف: “وإنني أؤكد على موقفي هذا وأدعو الجميع إلى التروي وأخذ الأمور بالهدوء تحت مظلة نظام البيعة الذي وبالرغم من مخالفته لما اتفق عليه في اجتماعات مكة بين أبناء عبد العزيز، لا يزال هو أفضل المتاح رغم أن الأمر الذي اتفق عليه في مكة أن ينظر في تعديل بعض المواد – إذا وجد ذلك ضرورياً – بعد سنة من إقراره، الأمر الذي لم يتم وللأسف”.
وتابع: “وبالتالي فإنني أكرر أنه لا سمع ولا طاعة لأي شخص يأتي في هذه المناصب العليا مخالف لمبادئ الشريعة ونصوصها وأنظمة الدولة التي أقسمنا على الطاعة له”.
وأردف: “لذا فإنني أدعو إلى اجتماع عام يضم أبناء عبد العزيز وبعض أحفاده المنصوص عليهم في هيئة البيعة ويضاف لهم بعضاً من هيئة كبار العلماء، وبعضاً من أعضاء مجلس الشورى، ومن يُرى انه على مستوى الدولة من رجال البلاد، للنظر في هذه الأمور بما يخدم مصالح العباد والبلاد والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل”.
واستطرد: “وقد تناولت بعض الأوساط السياسية والإعلامية بأن أبناء عبد العزيز قد أصابهم التهميش، ولو كان ذلك صحيحاً لما ظهرت وأنا واحد منهم في هذا المقام”.
واختتم تغريدته: “وبهذه المناسبة هناك من ينشر بعض التصريحات التي لم تصدر عني ولم أقلها وعلى سبيل المثال ما بثته وكالة شتات نيوز ومواقع إخبارية أخرى عن موقع المنار الموالي لحزب الله، فإني أؤكد أن كل ما نقلته هذه المواقع على لساني هو عارٍ عن الصحة، وأنفيه نفياً مطلقاً، وبالتالي فإن أي تصريح لم ينشر في موقعي هو مجافٍ للحقيقة، بل ملفق ولا أعيره أي اهتمام”.
ودعا ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز آل سعود مواطني المملكة لمبايعة الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد والأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد، وذلك في قصر الحكم بالرياض بعد صلاة عشاء اليوم الأربعاء، بحسب ما أفاد بيان للديوان الملكي نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
ويأتي ذلك بعد إعفاء الأمير مقرن بن عبد العزيز من ولاية العهد ومن منصب نائب رئيس مجلس الوزراء بناء على طلبه، بحسب البيان السعودي. كما شملت التغييرات إعفاء الأمير سعود الفيصلمن وزارة الخارجية لظروفه الصحية، إضافة إلى تعيين حمد السويلم رئيسا للديوان الملكي.