في الوقت الذي يختلف فيه حجم دماغ كل من الرجل والمرأة من الناحية التشريحية، إلا أن طريقة التفكير والتعامل مع الآخرين لا تعتمد فقط على جنس الإنسان، فهناك عوامل أخرى مرتبطة بطريقة التربية العوامل الوراثية والاجتماعية الأخرى.
وشرح الدكتور ميشيل موسلي في مقالة نشرها بصحيفة دايلي ميل البريطانية طريقة بسيطة لتعرف إذا كنت تملك دماغ رجل أو امرأة من النواحي الوظيفية وأسلوب التفكير وليس من النواحي التشريحية.
الاختبار
في البداية اجلس باسترخاء بضع لحظات، واشبك يديك مع بعضهما وانظر إلى إصبعي الإبهام أيهما فوق الآخر؟ فإذا كنت رجلاً فالاحتمال الأكبر أن يكون الإبهام الأيسر، أما إذا كنت امرأة فالمرجح أن يكون الإبهام الأيمن في الأعلى.
بعد ذلك أبعد يديك عن بعضهما وتأمل في أصابع اليدين وبخاصة السبابة (الموجود إلى جانب الإبهام) والبنصر (الموجود إلى الإصبع الأصغر) وقارن بين طول كل منهما، فعند الرجال الغالب أن يكون البنصر أطول من السبابة، في حين أن الإصبعين عادة ما يكونان بنفس الطول عند النساء.
الجنس الدماغي
وأوضح موسلي أن اليدين يمكن أن تعطي في العادة أدلة على ما يسمى (الجنس الدماغي)، وهو الطريقة التي يتفاعل فيها الدماغ مع جنس الإنسان.
وأضاف موسلي : “بالطبع لدى كل منا عادات واهتمامت مختلفة، إلا أن بعض هذه العادات توصف على أنها ذكورية وتشيع أكثر بين النساء، في حين أن عادات أخرى توصف بالأنثوية غالباً ما تشيع بشكل أكبر بين النساء”.
اهتمامات مختلفة
ووفقاً للمتعارف عليه بين الناس، فإن الرجال يميلون إلى بعض الاهتمامات مثل السيارات والرياضات العنيفة والأسلحة وغيرها، في حين أن النساء أكثر ميلاً للنشاطات العاطفية، ولديهن قدرة أكبر على فهم مشاعر الآخرين واحتياجاتهم.
وإذا كنت رجلاً، قد تفاجأ بأن لدى الإنسان أكثر من 400 نوع مختلف من المشاعر العاطفية، في حين أن النساء ربما يعلمن هذه الحقيقة بشكل مسبق أو على الأقل يشعرن بها.