قال الناشط السعودي المعارض عمر بن عبد العزيز: إن انطلاق قناة “يقظة”، لا يعني انتهاء برنامج “فتنة”، ولكنه سيظل برنامجا من بين برامج قناة “يقظة”.
وتساءل عبد العزيز – في تصريحات خاصة لموقع “شؤون خليجية”: لماذا كل هذا الخوف الرسمي من مجرد قناة يوتيوبية وهي لم تبدأ بعد؟ وأوضح أن الجدل الدائر حول القناة هذه الأيام بسبب أننا اقتربنا من الانطلاق الرسمي.
وبسؤاله عن قناة “وثِّق”، أجاب: إنها ستكون نوعا من أنواع إعلام الجمهور، بمعنى أن يقوم المواطن باختيار الحدث ويقوم بتوثيقه في دقائق معدودة، فالقناة ستكون مخصصة للوثائقيات القصيرة.
وقد سبق وأن أعلن عمر بن عبد العزيز صاحب برنامج “فتنة” الشهير عبر اليوتيوب، والذي كان ينتقد النظام السعودي، عن تغيير اسم الحساب الخاص بـ”فتنة” إلى “قناة يقظة”، لتكون المنصة شاملة – بحسب عمر – لأكثر من محتوى يوتيوبي، مثل برنامج “فتنة”، وقناة “وثِّق” للوثائقيات القصيرة.
وقد قوبل عبد العزيز بهجوم قوي عبر حسابه الرسمي أمس وأول من أمس بالرغم من إعلانه عن انطلاق “يقظة” منذ أواخر مارس المنصرم، ووُجهت إليه اتهامات وتساؤلات عديدة من قبل أنصار النظام السعودي، منها: ما الهدف الذي سعى ولا يزال يسعى إليه من هذه البرامج والقنوات؟ وهل يهدف إلى قلب نظام الحكم وإخراج الناس من طاعة “ولي الأمر”؟.
وردد المعارض السعودي الشاب عبر حسابه الرسمي الأسئلة والاتهامات التي وجهت إليه، وأجاب عنها، قائلاً: “هل تريدون إسقاط النظام؟ لا.. ماذا تريدون؟ مجلس نواب يمثلون الشعب وحكومة يشكلها هذا المجلس+ دستور حقيقي+ محاسبة للمفسدين+ حرية للمعتقلين”.
مضيفا: “أما بالنسبة لسؤالك: ماذا تريدون؟ فتكفيني هذه المطالب (مؤقتا)”.